أكد قائد النصر (الدولي) المعتزل ماجد عبدالله أنه لن يرشح نفسه إطلاقاً لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال فترة الانتخابات المقبلة, موضحاً أن الكرة ما زالت في الرأس لكن لا عودة لها، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تعب كثيراً من السفر (داخلياً وخارجياً) كما أنه يرفض أن يتدخل في عمله أي أحد, حيث قال عبر حوار مع إذاعة "يو إف إم": "أحب أن أكون صاحب القرار رقم واحد حينما أقود دفة أي عمل, وأرفض التدخل سواء إداري أو فني أو حتى من اللاعبين في عملي"، كاشفاً تشجيع المدربين (زاجالو وكارلوس ألبرتو) له ونصحاه بعد الاعتزال التوجه إلى التدريب, إلا أنه أكد أنه لا يجد نفسه في هذا المجال. ووصف ماجد حال الأخضر في الفترة الأخيرة بأنه غير مطمئن، كونه يمر بمرحلة انتقاليه, حيث تقهقر المستوى ولعل أحد الأسباب هو اختيار اللاعب غير الجاهز والمجاملات والمحاباة التي ستدمر الكرة السعودية, مستشهداً بتراجع الأخضر في تصنيف الفيفا, إلى جانب عدم وصول المنتخب إلى نهائيات كأس العالم وآسيا في الفترة الأخيرة. وأكد ماجد أنه كان يتسمر عند شاشة التلفاز لسماع تشكيلة الأخضر ويحتفل حينما يسمع اسمه ضمن التشكيلة المختارة لتمثيل المنتخب, بينما اليوم اللاعب يعرف هل هو ضمن التشكيلة أم لا قبل الإعلان. وأشاد ماجد بتجربته مع النصر وخاصة مع النجم يوسف خميس، وفي المنتخب امتدح الكابتن صالح خليفة حيث قال إن هذين اللاعبين هما من يفهمانه في الميدان. ووصف ماجد الاحتراف الحالي بأنه غير مكتمل، كما أن عقود اللاعبين الباهظة (مادياً) لا توازي عطاء اللاعب, واختيار اللاعب غير الجاهز, إلى جانب عدم اهتمام اللاعب ببرامج المعسكرات والبرامج الغذائية، وهذا ما يظهر على السطح بين فينة وأخرى من مشاكل اللاعبين مع الإدارات وضرب اللوائح والقوانين عرض الحائط، فالاحتراف يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن العاطفة. وعمن يشكك في نجوميته وبلوغه الأولمبياد وكأس العالم وتحقيق كأس آسيا والخليج وبلوغ ناديه النصر نهائيات كأس العالم للأندية، وقبل ذلك تحقيقه اللقب الآسيوي, قال ماجد: "هناك من يريد ألا يكون ماجد موجوداً, ولكن الحمد لله أنصفني الإعلام الغربي أكثر والنقاد أيضاً". وعن ناديه النصر قال ماجد: "هيئة الفريق البطل لا تتضح على عناصر الفريق في الوقت الحالي, عكس الأهلي والهلال"، إلا أنه في أشاد باجتهاد الإدارة النصراوية الحالية بقيادة الأمير فيصل بن تركي حتى وإن خذلته بعض الاختيارات, وطالب بمنح العناصر الصغيرة في السن فرصة اللعب، مستشهداً باللاعب إبراهيم غالب كونه أوصى بالتعاقد معه ومنحه الفرصة الكاملة, مطالباً الإدارة النصراوية بسرعة الاستغناء عن اللاعب رقم (21) ويقصد (مانسو) كونه لا يصل لطموح النصراويين, مبدياً تخوفه أيضاً من الحراسة النصراوية في ظل عدم وجود المنافس للحارس الأساسي عبدالله العنزي. وفي سؤال عن استغناء القناة الرياضية السعودية عن خدماته كمحلل رياضي فجأة وبدون سابق إنذار، قال ماجد باختصار: "ما حدث متوقع ولكنه ليس عيباً, في ظل تغير الإدارات, ولكني لا أحب الكلام خلفي!". يذكر أن الكابتن ماجد عبدالله قد حل ضيفاً على إذاعة يو إف إم من خلال برنامج (هذا هو) الذي أعده وقدمه الزميل أحمد العجلان وأخرجه خالد العتيبي، وأشرف على الحلقة وتابعها مدير الإذاعة محمد الخميس ومدير البرامج تركي السالم.