يأمل عدد من أهالي عرعر في تدويل مطارهم أسوة بالمناطق المجاورة، مثل الجوفوتبوكوحائل، التي تنقل الركاب إلى دول مصر ودبي والأردن وتركيا، متمنين تطويره لإنهاء المعاناة التي يعيشونها فيه، بعد تردد شائعات عن تعثر مشروع الارتقاء به. ويناشد سكان الحدود الشمالية الجهات المختصة، وفي مقدمتها الهيئة العامة للطيران المدني، الارتقاء بالخدمات المقدمة في مطارهم، لتواكب الكثافة السكانية والنهضة التنموية التي تشهدها المنطقة. وانتقد خلف العنزي التأخر في تطوير مطار عرعر، مشددا على أهمية سرعة إنجاز مشروع الارتقاء به، خصوصا أنه في قلب العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية التي تشهد نموا مطردا في السكان والتوسع العمراني. واستغرب تقاعس الجهات المختصة في تنفيذ المشاريع التطويرية في مطار عرعر، في حين تشهد مطارات الجوفوتبوكوحائل رحلات دولية إلى دول الجوار، لافتا إلى أن الحدود الشمالية أولى من غيرها بالتطوير، لأهميتها الإستراتيجية وكثافتها السكانية، واتساع المناطق والمحافظات التي تتبع لها. وطالب سعود الشملاني الهيئة العامة للطيران المدني بسرعة إنهاء مشروع مطار عرعر الجديد، ليصبح دوليا، وإنهاء معاناتهم بالسفر إلى تبوك أو الجوف أو حائل، للتوجه إلى إحدى دول الجوار، متسائلا عن الأسباب والمسوغات التي تؤخر الارتقاء بالمطار الذي يخدم منطقة الحدود الشمالية. ورأى فهد الدهمشي ضرورة تطوير مطار عرعر ليتمكن من خدمة أهالي المنطقة الذين يتزايدون بكثافة، فضلا عن أنه سيخدم مناطق وبلدات عدة تأتي ضمن نطاق المنطقة، لافتا إلى أنهم يأملون الارتقاء بمشروع تطوير المطار في أقرب وقت. ودعا الدهمشي إلى محاسبة المقصرين والمتسببين في تعثر المشروع، للأضرار التي ألحقوها بأهالي الحدود الشمالية، مبينا أن التطوير لا يستدعي كل هذا التأخير. وبينما نفى مصدر مسؤول في المطار ل«عكاظ» تعثر مشروع المطار، مبينا أن ما حدث هو إلغاء تطوير جزء من صالة المسافرين، نقلت «عكاظ» شكوى الأهالي للمتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله الخريف الذي وعد بإرسالها إلى الإدارة الهندسية في الهيئة للإجابة عليها بحكم الاختصاص، ومضى نحو ثلاثة أسابيع دون أن تصل الإجابة.