أطفال يهدون رسوماتهم لذكرى آبائهم في الحد الجنوبي

يزدان شارع الفن بمدينة أبها الساحرة هذه الأيام بأعمال ورسومات عدد من الفنانين السعوديين والسعوديات ضمن مهرجان أبها يجمعنا، وأثناء جولة «عكاظ» بالمهرجان لفتت أنظارها الطفلة مزن الأحمري ذات الثماني سنوات لصغر سنها وجمال رسوماتها المعبرة وذات الرسائل الهادفة والقوية.
مزن فتحت قلبها ل «عكاظ» وذكرت أن بداياتها مع الرسم كانت منذ دخولها للروضة، مرجعة الفضل في إجادتها فن الرسم لوالدها المرابط في الحد الجنوبي ووالدتها التي تشجعها وتوجهها وتنصحها دائما وتمدها بالأفكار.
وعن رسوماتها في المعرض قالت إن ما ترسمه الآن تهديه لوالدها وزملائه في الحد الجنوبي، وقالت: «أهدي هذه اللوحات لوالدي الذي اشتقت لرؤيته».
وفي ما يتعلق بالصعوبات التي تواجهها اشتكت مزن من قلة الأماكن المخصصة لهواة الرسم لإظهار ما لديهم من إبداعات إلى أن تم السماح لها من قبل اللجنة المنظمة لبرامج الفنانين والفنانات في شارع الفن وتمت مشاركتها فيه ولم تخف سعادتها بذلك وشكرت أمير منطقة عسير على ما يقوم به من توجيهات لتطوير المنطقة وتذليل الصعاب للمواطنين والمقيمين والمصطافين.