في تراجع لموقفه المعلن من قبل، أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (الأربعاء) بإبقاء حجم القوات الأمريكية في أفغانستان عند 8400 جندي حتى نهاية فترة ولايته بدلا من تقليلها إلى 5500 بحلول نهاية العام كما كان مخططا. وقال أوباما - الذي تولى منصبه في 2009 متعهدا بتقليص حجم قوات الولاياتالمتحدة في العراقوأفغانستان - إنه أنهى المهمات القتالية الأمريكية في أفغانستان، لكنه أقر بأن المخاوف الأمنية قائمة. ووصف الوضع الأمني في أفغانستان بالخطير، وأن طالبان لا تزال تشكل خطرا وكسبت أرضا في بعض المناطق. وأثار قرار أوباما بعض الانتقادات من داخل وخارج الإدارة الأمريكية، وقال بعض المسؤولين في وزارة الدفاع إن القرار لا يفيد بشيء في التعامل مع الوضع المتدهور في أفغانستان. فيما اعتبره مسؤول دفاعي أمريكي رفض نشر اسمه «أنه أمر مخيب للآمال أن تفكر هذه الإدارة بأن أعداد الجنود بديل عن إستراتيجية أكثر شمولا».