حمل عبدالرحيم علي عبدالرحيم الفرج فكر «النمر» رأس فتنة العوامية الذي يعد المتهم الرئيسي في أحداث الشغب والإرهاب في بلدة العوامية والتحريض وزرع الفتنة الطائفية والتدخل بالتحريض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ثم الاجتماع بعدد من المطلوبين أمنيا ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية، وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية، ودعوة الناس من خلال الخطب للتستر على الإرهابيين وإخفائهم وإذكاء الفتنة بين أفراد المجتمع من خلال تحريضه على الإخلال بالوحدة الوطنية. تلك الأفكار والتصرفات حملها «الفرج» وتورط في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية منها إطلاق النار على رجال الأمن ما أدى إلى استشهاد عدد منهن، كما ضلع في الاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح، والهجوم بزجاجات حارقة على دورية أمنية في العوامية كما تورط في حادثة إصابة مواطن بعد إطلاق النار عليه وإحراق سيارته، وإصابة عامل محل تجاري بعد عملية سطو مسلحة نفذت بالإضافة إلى إصابة رجلي أمن بطلقات نارية و إصابة رجل أمن ومقيمين من الجالية الهندية بإطلاق نار. وكان شقيقه محمد علي عبدالرحيم الفرج قد سبقه في تلك الأعمال الإرهابية، وكان يحمل الرقم 18 في قائمة المطلوبين ال23، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل نحو ثلاثة أعوام، لمتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها بلدة العوامية، وضلع في حادثة تعرض سيارة دبلوماسية لإطلاق نار، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية. وقتل محمد المفرج على أيدي بعض العناصر الإرهابية في تصفية حسابات، فيما سبقه في المصير ذاته ابن أخيه علي أحمد الفرج.