سجل الجنيه الإسترليني واليورو تغييرا طفيفا في اليوم الأخير قبل الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إذ جرى تداول العملة البريطانية قرب أعلى مستوى لها هذا العام، بعد أن رجحت كفة المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد في استطلاعات الرأي هذا الأسبوع. وما يزال معظم المحللين يرون أنه يصعب التكهن بنتائج التصويت في الوقت الذي لا يزال التردد سائدا فيه بين المستثمرين القلقين من أن يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى عرقلة النمو والتسبب في مشكلات للبنوك وعدد من أسواق الأصول العالمية. إلا أن ميل المراهنات لصالح المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي منذ حادث إطلاق النار على عضوة برلمانية بريطانية الأسبوع الماضي ساعد الإسترليني على الارتفاع خمسة بالمئة من أدنى مستوياته البالغ نحو 1.40 دولار. وجرى تداول الجنيه الإسترليني بسعر 1.4680 دولار بزيادة 0.2 % مقارنة بآخر إغلاق في نيويورك لكن بما يقل بنحو سنت واحد عن أعلى مستوى سجله أمس الأول الثلاثاء عندما بلغ 1.4788 دولار. وكانت بعض البنوك قالت إن العملة البريطانية قد تهبط دون 1.30 دولار إذا تم التصويت لصالح الخروج من الاتحاد. وصعد الإسترليني مقابل اليورو 0.1 % ليجري تداوله بسعر 76.68 بنس دون اختلاف كبير عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع البالغ 76.55 بنس، فيما نزل الدولار نحو 0.4 % إلى 104.42 ين، وتراجع 0.2 % أمام سلة العملات التي تقيس النطاق الأوسع لقوة العملة الأمريكية.