فيما وصفت بأنها أزمة شديدة بين الحكومة والصحفيين المصريين، طالب مجلس نقابة الصحفيين أمس (الإثنين) بإقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار بعدما داهمت قوات الأمن مبنى النقابة في واقعة «غير مسبوقة» مساء أمس الأول، وقبضت على صحفيين متهمين بالتحريض على التظاهر. ونفت وزارة الداخلية اقتحام النقابة أو استخدام القوة، مؤكدة أن ثمانية ضباط توجهوا للنقابة وأن الصحفيين سلما نفسيهما طواعية. وقال نقيب الصحفيين قلاش إن المجلس عقد اجتماعا طارئا وأكد رفضه اعتذار الداخلية، مشددا على إقالة وزيرها، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية غدا (الأربعاء) لاتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف قلاش «هذه واقعة غير مسبوقة واعتبرها ليست موجهة للنقابة بل للبلد كلها». وأوضح أن على الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا أن يتدخل في هذا الأمر ويعيد الأمور إلى نصابها. واعتبر مجلس النقابة في بيان له «أن هذا العدوان الذي استباح مقر النقابة مخالف للقانون والدستور والأعراف السياسية والوطنية والدولية».