أوضح ل«عكاظ» عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين سابقا خالد الدراج أن الهيئة لم تكن لها منجزات فعلية سوى مرحلة التأسيس والذي من خلاله تم إنشاء المبنى الجميل، والذي تحول للأسف الشديد إلى مجرد مبنى خامد، بدلا من أن يكون عامرا بالأنشطة، والفعاليات، والدورات، ويكون بيت الصحفيين وناديهم الرسمي. وأضاف: «بعيدا عن تفاصيل ماضي الهيئة، وأدائها الضعيف والسلبي تجاه الصحافة كمهنة ومنسوبين، فإننا نتطلع إلى مرحلة جديدة تواكب الحضور الإعلامي المؤثر في حياة المجتمع، ونأمل أن تكون وزارة الثقافة والإعلام خلال الفترة الماضية التي راجعت فيها ملف الهيئة، أن تكون قد وضعت يدها على الأسباب السلبية فيما كان يقدم، وأن تكون هذه الجمعية بضوابط واضحة، وصريحة، لتقدم الأفضل والأنسب لقيادة الهيئة في الدورة الجديدة». وفي الجانب الآخر، يجب على أعضاء الجمعية العمومية أن يرتقوا بوعيهم الانتخابي، ويقدموا أصواتهم للأكفاء الذين يملكون القدرة، والخبرة لخدمة الصحافة، والصحفيين.