أعلنت الحكومة غير المعترف بها دوليا في العاصمة الليبية أمس تخليها عن السلطة، لتفسح المجال بذلك أمام حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة لتسلم الحكم بعد أقل من أسبوع على دخولها طرابلس. وقالت الحكومة التي يترأسها خليفة الغويل وإدارات العاصمة ومعظم مناطق الغرب بمساندة تحالف «فجر ليبيا» المسلح منذ أغسطس 2014 في بيان أمس «نعلمكم بتوقفنا عن أعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية رئاسة ونوابا ووزراء». وأوضحت أنها قررت التخلي عن السلطة «تأكيدا على حقن الدماء وسلامة الوطن من الانقسام والتشظي»، وأنها «تخلي مسؤوليتها وتبرأ أمام الله تعالى وأمام الشعب الليبي من أي تطورات قد تحدث مستقبلا». وجاءت هذه الخطوة التي تعزز حكومة الوفاق الوطني، بعد تأكيد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر في طرابلس أن المنظمة الأممية مستعدة لتقديم «كل الدعم اللازم» لإنجاز عملية تسليم السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني.