نفت إدارة مستشفى السليل العام أن تكون وفاة العريف ناصر محمد الصايغ قد حدثت نتيجة خطأ طبي في المستشفى. وأوضح الأخصائي ماجد الحابي (مدير المستشفى)، أن العريف الصايغ أُحضر إلى قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى يوم الجمعة الماضي في تمام الساعة 7:50 مساء، مصابا بجرح بسيط في القدم وخضع للعلاج اللازم ثم غادر المستشفى، وفي الساعة 9:15 من مساء اليوم نفسه أحضر العريف الصايغ بواسطة زملائه وقلبه متوقفا وخضع على الفور إلى عملية إنعاش قلبي ورئوي استمرت نحو 55 دقيقة لتعلن الوفاة رسميا. وأوضح مدير مستشفى السليل أن لجنة فنية عقدت اجتماعا لبحث ملابسات الوفاة طبقا للأنظمة المتبعة، وخلصت اللجنة إلى أن ما تم تقديمه للفقيد من علاج جاء طبقا للأعراف الطبية، ولم تكن هناك أية دلائل على تأثره بالعلاجات التي خضع لها في المرة الأولى. وأضاف أنه حسب الأنظمة المتبعة وللتأكد من الحالة تم رفع كامل المعاملة إلى صحة الرياض لعرض الملف على لجنة عليا محايدة. واختتم الحابي حديثه بالدعاء بالمغفرة للعريف الصايغ. ويأتي رد مدير مستشفى السليل تعليقا على اتهامات وجهت للمستشفى تم تناقلها خلال اليومين الماضيين، تشير إلى أن وفاة العريف الصايغ نتجت من خطأ طبي تعرض له أثناء مراجعته لقسم الإسعاف والطوارئ.