أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن ما تقدمه إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة (ثروة)، وتسخيرها لكل الإمكانات في دعم اللحمة الوطنية، وبث روح الإسلام السمح، ستحافظ على شباب الوطن من التيارات المتطرفة مثل داعش و أقرانها أو دعاة الانحلال، وذلك بما تقدمه البرامج من محاضرات وندوات وحملات تطوعية ومبادرات وطنية. وأشار إلى أن شباب الأمة بحاجة ماسة إلى هذه المبادرات الهامة التي تلطم الإرهاب وتصفع التطرف وتقلم أظافر الشر الذي تصنعه المنظمات التخريبية والتكفيرية، متوقعا أن تصل برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب (ثروة) بأهدافها إلى كل أرجاء الوطن، في حال تضاعف الجهد والعمل والعناية، من أجل توعية الشباب وتوجيههم، ومنحهم جرعات الإرشاد المناسبة. وقال: «يجب أن يشعر شباب الوطن بأهميتهم من كل الجوانب وأن نعطيهم المزيد من الاهتمام ليحموا وطنهم ودينهم، ومثل هذه المبادرات والبرامج داعمة للفكر السوي المتسامح فشبابنا تحيط بهم المغريات من كل جانب وتتربص بهم وسائل التواصل بالغدو والآصال». ولفت إلى أن هذه المبادرة التي قام عليها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في صد الأفكار المنحرفة سواء انحراف عقائدي أو فكري إلى جانب المعاصي والمنكرات، ستحصن الشباب من الوقوع في وحل الضلال.