أعلنت وزارة الداخلية أمس (الجمعة) مقتل الجناة الستة المطلوبين للجهات الأمنية في جريمة الغدر بوكيل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي، بعد رصد عدد من المطلوبين المتورطين فيها قرب محافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم وهم متجهون بسيارة مظللة سبق التعميم عنها، باتجاه منطقة حائل. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 18/5/1437 بشأن جريمة الغدر بوكيل الرقيب/بدر حمدي صريخ الرشيدي (أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم) تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وما اتضح للجهات الأمنية عن قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه وهو أعزل إلى موقع ناءٍ على الطريق (الرياض/القصيم/المدينةالمنورة)، لتنفيذ جريمتهم النكراء الخارجة عن قيمنا الدينية الإسلامية السمحة وأعرافنا الاجتماعية العربية الأصيلة، فقد تم بتوفيق الله فجر يوم الجمعة الموافق 2/6/1437، وفي إطار المتابعة الأمنية لتلك الجريمة، رصد عدد من المطلوبين المتورطين فيها قرب محافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم وهم متجهون بسيارة مظللة سبق التعميم عنها، باتجاه منطقة حائل. وعند استشعارهم لمتابعة رجال الأمن لهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية حيث تمت مطاردتهم وتبادل إطلاق النار معهم وتعزيز تطويقهم أمنيا في منطقة تواجدهم، وتكثيف عمليات المسح الجوي بطيران الأمن. وبتضييق الحصار عليهم في منطقه جبلية تقع بالقرب من سد قرية المستجدة بحدود محافظة الغزالة بمنطقة حائل، وتوجيه عدة نداءات لتسليم أنفسهم، واصلوا إطلاقهم للنار بشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف والرد عليهم بالمثل، وقد نجم عن ذلك مقتلهم جميعا، فيما لم يصب أي من رجال الأمن بأذى ولله الحمد. وقد اتضح من إجراءات التثبت من هوياتهم بأنهم الجناة المطلوبون للجهات الأمنية في جريمة الغدر بوكيل الرقيب/بدر حمدي صريخ الرشيدي، وهم كل من: 1- وائل مسلم نايل الرشيدي هوية وطنية رقم (1059828754). 2- معتز مسلم نايل الرشيدي هوية وطنية رقم (1078075205). 3- نايل مسلم نايل الرشيدي هوية وطنية رقم (1102497797). 4- زاهر سالم نايل الرشيدي هوية وطنية رقم (1089680266). 5- سامي سالم نايل الرشيدي هوية وطنية رقم (1080784729). 6- إبراهيم خليف عتقاء الرشيدي هوية وطنية رقم (1098618554). ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستقف سدا منيعا في وجه كل عابث أو طامع بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متيقظة لما يحيكونه من مخططات إجرامية تنفيذا لإملاءات وتوجيهات تنظيم ضال وفاسد وإفشالها ودرء شرورهم بمشيئة الله (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). والله الهادي إلى سواء السبيل.