للجمعيات الخيرية دور كبير في خدمة المجتمع وتطويره، لتمتعها بصلاحيات شاسعة من قبل حكومتنا الرشيدة، وبالتالي تستطيع أن تتعرف على مشاكل المجتمع واحتياجاته، والمساهمة في التنمية البشرية بتوجّهات مختلفة، للسهولة في جمع الأموال والدعم في الوقت الذي منع فيه غيره. ولكن لم نر التطوير في بعض الجمعيات، وبقيت على حالها منذ تأسيسها، وذلك لعدم اعتمادهم على أشخاص مؤهلين متخصصين علميا فكريا إداريا وحتى نفسيا لإدارة تلك الجمعيات فتؤثر تلك السلبية على العمل الخيري بشكلٍ عام، كما أن بعض الجهات لم تهتم بالجانب الإعلامي، خصوصا ونحن في زمن الإعلام والسوشال ميديا، لذا وجود مركز إعلامي في الجمعيات الخيرية أصبح أمرا ضروريا، لنشر فعالياتها وبرامجها، وبعض الجمعيات تفتقد النوعية في الخدمة ولا يلائم احتياجات المجتمع، ولتتغلب الجمعيات الخيرية على الصعاب التي تقف أمامها، يجب الأخذ بعين الاعتبار الكثير من الأمور توظيف طاقات بشرية متخصصة، إقامة حملات إعلامية مكثفة، الاستدامة المالية، تأهيل الكوادر العاملة فيها وتقديم النوعية. محمود شفيق الأركاني