يؤكد المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان أن المواجهة ظهرت بمستوى الحدث، إذ اعتمد المدرب الهلالي اليوناني دونيس على طريقة 1/3/2/4 بوجود ناصر الشمراني وحيدا في الهجوم ومن خلفه ثلاثي وسط الشق الهجومي سالم الدوسري وادواردو ونواف العابد ودعم من سلمان الفرج الذي كان لحضوره تأثير واضح على عطاء الهلال من خلال المجهود الذي قدمه دفاعا وهجوما مع بقاء عبدالله عطيف في محور الارتكاز، حيث نجح في تأمين النواحي الدفاعية وفرض الرقابة على مفاتيح اللعب في الفريق الأهلاوي المتعددة التي طبقها لاعبوه بإتقان وخصوصا مدافعوه، ما منح فريقه الاتزان في الأداء من خلال توافر الكثافة العددية للاعبيه في أرجاء الملعب وسرعة نقل الكرة التي أرهقت المنافس وأربكت دفاعاته التي زادها الهدف المبكر الذي استقبلته شباكهم. وأضاف. «لجأ المدرب الأهلاوي جروس إلى طريقة 1/3/2/4 بتواجد المهاجم عمر السومة وحيدا ونجحت الرقابة في عزله عن المجموعة ما قلل من حضوره والذي أسهم فيه بشكل كبير غياب الوسط الأهلاوي الذي وجد فيه ماركينهو وفيتفا وسلمان المؤشر ومن خلفهم تيسير الجاسم ووليد باخشوين الذين خذلوا الأهلي ببطء تحركاتهم وخصوصا ماركينهو الذي لم يقدم ما هو منتظر منه ما سهل انكشاف الدفاعات أمام الهجمات الهلالية، لتتحسن الأحوال مع التبديلات التي حاول جروس بها تعديل مسار فريقه بعد أن صعبت المهمة». من جانبه، أكد المدرب الوطني سليمان الحشيان على حرص المدربين بالدخول بالعناصر الجاهزة لياقيا وفنيا. وقال: «تفوق الهلال نظرا للمخزون اللياقي الذي أسهم فيه عملية التدوير التي اتبعها دونيس وأبعدت لاعبيه عن إرهاق المشاركات المتعددة، يضاف لذلك وضوح تميز الإعداد النفسي للاعبيه مما منحهم هذا التفوق، فيما أسهم اعتماد جروس على لاعبين وبأسماء محددة في كل المباريات دون اتباع عملية التدوير بينهم في ظهور الإنهاك على بعضهم وسط غياب الإعداد النفسي ليظهر عطاء اللاعبين تحت ضغط كبير أدى لارتكابهم عددا من الأخطاء التي تسببت في قبولهم هدفين صعبا من مهمتهم ليحاولوا في الحصة الثانية تدارك الأوضاع مستثمرين الهدوء الذي ظهر على الأداء الهلالي».