أطلقت أوروبا قمرا اصطناعيا أمس الأول سيساعد في توقع الظواهر المناخية مثل النينيو وتتبع مسار ارتفاع درجة حرارة الأرض في إطار مشروع كوبرنيكوس لمراقبة الأرض الذي يتكلف مليارات اليورو. وأطلق القمر سينتنال -3إيه وهو ضمن منظومة أقمار اصطناعية لمراقبة الأرض من محطة بليسيتسك لإطلاق المركبات الفضائية في شمال غرب روسيا الساعة 1757 بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء. واتجه القمر ليدور على مسافة 815 كيلومترا فوق الأرض تمكنه من جمع بيانات عن حرارة أسطح البحار والارتفاعات التي تسهم في تنبؤات مناخية أكثر دقة والمساعدة في توقع آثار ارتفاع درجات الحرارة. وقال فوركر ليبيج مدير برنامج مراقبة الأرض بوكالة الفضاء الأوروبية في تصريح لرويترز قبل الإطلاق «عندما نتحدث عن ارتفاع درجة حرارة الأرض فإننا نركز في الغالب على ارتفاع درجات حرارة الهواء لكن 90 % من الطاقة التي تنتشر على كوكبنا تنتهي في المحيط.» ومن المحتمل أن تساعد البيانات التي يجمعها سنتينال 3 -إيه شركات الشحن في معرفة المزيد من الطرق الأكثر كفاءة ومراقبة حرائق الغابات وبقع النفط والمحاصيل. وسيعمل القمر جنبا إلى جنب مع قمر اصطناعي آخر من المقرر إطلاقه منتصف العام المقبل.