تداول مغردو «تويتر» جريمة الداير التي هزت كافة الأوساط بالتعليق ومشاركة عائلات الضحايا أحزانهم والدعاء للمصابين. وتساءل الكثيرون عن دوافع الجريمة وأسبابها فيما طالب آخرون بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم. وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى غرد قائلا: «أحر التعازي لذوي المتوفين في حادث إطلاق النار في مكتب التعليم بمحافظة الداير التابع لإدارة تعليم صبيا». وعلق المغرد أحمد باعشن مطالبا التعليم بإنشاء «أمن مدرسي». واكتفى مغرد بالقول: «نعوذ بالله». فيما مغردة قالت إن الحادث أعاق حركة السير في محيط الحادث، ما أجبر حافلة معلمات على تغيير المسار وتضيف: «الله يخارجني من الداير عاجلا». أما محمد الكناني فوصف العملية بالوحشية. وكتب الإعلامي عبدالله المديفر: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. حادثة مؤلمة». أما «حقوق المعلم والمعلمة» فقد طلب الرحمة والمغفرة للقتلى، فيما وصف ما حدث بأنه جريمة جنائية حدثت لحظة غضب. وانتقد عماد ما أطلق عليه الأبواب المفتوحة في المدارس للمجرمين والمجانين وطلب ضرورة حراسة الأبواب بجهات مؤهلة. راما العمري علقت: «لا حول ولا قوة إلا بالله وش اللي صاير في عقول البشر.. شيء مؤسف هذا وهو معلم». بنت وائل لخصت تغريدتها: «يا الله رأسي صدع، أقسم بالله مو ناقصة، يا رب لا تفجعنا بأحد، الله يرحمهم ويغفر لهم ويصبر قلوب أهاليهم، وربي فاجعة». أما الدكتور محمد الصالح العريني فكتب: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ما هذا.. المعلمات ضحايا الطرق، ومنسوبو التعليم ضحايا الرشاشات!». إيمان علقت: «الله أعلم فيه شيء كبير أفقده صوابه.. وخلاه يسوي جريمة تهز جبال، الله يرحمهم ويصبر أهلهم».