أعلنت وزارة الداخلية أمس، القبض على أحد الإرهابيين المتورطين في محاولة الاعتداء بقنابل المولوتوف في أحد المباني الحكومية بمحافظة القطيف، في 29 ربيع أول الماضي. وفيما تحفظت على إعلان هوية المتورط في الوقت الحاضر، وفق بيانها الرسمي، «لما تقتضيه المصلحة في عدم الإفصاح عنه»، كشف المتحدث الأمني للوزارة اللواء منصور بن سلطان التركي في تصريح خاص ل«عكاظ» أن الموقوف لم يسبق إدراجه في أي من القوائم الإرهابية التي سبق أن أعلنتها الداخلية. وأكد أن «المتورط أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى الحكومي بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف بتاريخ 25/3/1437، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي». وأضاف التركي ل «عكاظ» أن المطلوب أمنيا لم يقاوم رجال الأمن خلال عملية القبض عليه التي تمت في أحد المواقع بالقطيف. وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن رجال الأمن تمكنوا من تحديد الموقع الذي يتواجد فيه المطلوب، والتأكد من وجوده، ليتم مباغتته والقبض عليه، لافتة إلى أنه سيحال لجهات التحقيق لكشف المزيد من ملابسات الحوادث الإرهابية التي نفذها أو شارك فيها. وشددت الوزارة في البيان على أن «الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل»، مجددا الدعوة لمن سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، محذرا كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.