قبل وفاته اختناقا في حريق مستشفى جازان العام، تحدث مع أفراد أسرته، مبدياً شعوره بالملل في المستشفى، طالباً إحضار بعض الأكلات الشعبية له، وتلقى وعداً من ابنته بتلبية طلبه بإحضار تلك الأكلات، إلا أن القدر كان أسبق، عندما داهمته النيران وهو على سريره في غرفته في الطابق الثالث. وقال محمد زبير: «فقدت عمي الذي كان يرقد في قسم الباطنية في المستشفى، وتوفي اختناقاً جراء الدخان الكثيف، وقد تركته وهو في صحة جيدة في المستشفى وعند رجوعي إلى المنزل تلقيت خبر الحريق، وعند توجهي إلى المستشفى أفادوني بأنه فارق الحياة، ما أدى لتعرض أفراد أسرتي لانهيار فور تلقيهم نبأ وفاته».