أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الروتين والبيروقراطية يعيقان استثمار القطاع الخاص في العقار وتطوير البناء، مشددا على ضرورة التخلص من كل المعوقات وتسهيل الإجراءات في القطاعات الحكومية. جاء ذلك في كلمة سموه عن المسؤولية الوطنية للقطاع العقاري في تنمية الاقتصاد، خلال تدشينه البارحة أعمال المنتدى العلمي المصاحب للمعرض السعودي الأول للعقار والبناء والأثاث والديكور «هابيتات»، بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض في بريدة، الذي يحتوي على 150 جناحا من الجهات الحكومية، وبعض البنوك المصرفية ، وعدد من القطاع الخاص الذي يهتم بالعقار والبناء والأثاث والديكور. وأكد سموه أنه وأعضاء مجلس المنطقة ولجنة الاستثمار ومنظومة رجال الأعمال يعملون على تهيئة المنطقة لتكون جاذبة لإقامة المعارض والمؤتمرات، لتأخذ مكانتها كمركز إشعاع حضاري وثقافي وتنموي يسهم بفاعلية في النهضة التنموية جنبا إلى جنب مع مناطق المملكة المختلفة. واستعرض سموه ما يلقاه القطاع العقاري من دعم الحكومة الرشيدة، ما عزز المواطنة والاستقرار الاجتماعي وتحقيق الرفاه الاقتصادي، مبينا أن التنمية الاقتصادية من أهم ركائز الاستثمار والتطوير العقاري، ومنها دعم وإنشاء وزارة الإسكان، واقتراح العديد من الأنظمة واللوائح الجديدة لها، وزيادة رأس مال الصندوق العقاري، مؤملا أن يحقق «هابيتات» الهدف المرجو في خدمة التطوير والنهضة العقارية، وإبراز أهمية الاستثمار في القطاع العقاري. من جهته أوضح مدير عام صندوق التنمية العقاري المهندس يوسف بن عبدالله الزغيبي في كلمته بجلسة الاستثمار العقاري والاقتصاد الوطني.. العلاقة والمحفزات أن رأس مال الصندوق العقاري تجاوز 191 مليار ريال، وقد وزع أكثر من 21 ألف وحدة سكنية.