تلقت «عكاظ» تعقيبا من المستشار والمتحدث باسم الجمارك السعودية عيسى بن عبدالله العيسى حول المقال المنشور في الصحيفة في عددها 18002 بتاريخ 28 من صفر الماضي بعنوان «زوبعة فنجان الجمارك» للكاتب محمد الأحيدب، وبين فيه أن المقال لا يستند على معلومات دقيقة. وفيما يلي نص التعقيب: سعادة الأستاذ جميل الذيابي، سلمه الله، رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى المقال المنشور في صحيفة عكاظ بعنوان «زوبعة فنجان الجمارك»، أود الإفادة بأن ما ورد في المقال الصحفي لا يستند على معلومات دقيقة وتفصيل ذلك على النحو الآتي: فيما يخص ما ورد من مشاركة بعض الإداريين للموظفين في نسبة المكافأة، فأود الإفادة بأن المكافآت تعرف بأنها المبالغ المالية التي يتحصل عليها الموظف الجمركي خارج المرتب والبدلات النظامية بغرض تحفيزه على بذل المزيد من الجهد، ومن يضبط مواد ممنوعة من موظفي الجمارك ومنهم السائسين يتمتعون بنوعين من المكافآت، حيث يجري صرف مكافآت تشجيعية فورية لموظف الجمارك، عند قيامه بضبط مواد ممنوعة خطيرة بقرار إداري من مدير عام الجمارك بناء على توصية من الجهة المختصة مع خطاب شكر بغض النظر عن نتائج الضبطية وعما يصدر بشأنها من قرارات من اللجان المختصة، والنوع الثاني هي المكافآت النظامية طبقا لنظام الجمارك الموحد الذي تضمن أحكاما تجيز صرف مكافآت مالية لموظفي الجمارك أو من غير موظفي الجمارك لقاء مساهمتهم في ضبط المواد المهربة والمحظورة، وتصرف بعد اكتمال مسوغاتها النظامية بنسب محددة بموجب قرار وزير المالية الذي حدد للضابط الفعلي نسبة 70% من المكافأة و30% للمساعدين في عمليات العد والتحريز. وفيما يتعلق بعدم تعويض السائس الذي يتعرض لاعتداء من الوسيلة الحية (الكلب البوليسي) فهذا غير دقيق، والصحيح أنه عند حدوث ذلك وصدور تقرير طبي يوضح الإصابة يصرف له راتب شهر تعويضا له، إضافة إلى صرف العديد من البدلات للسائسين الذين يعملون مع الوسيلة الحية وفقا لمؤهلاتهم العلمية وخدماتهم مثل صرف 25% بدل طبيعة عمل.