فيما وصفت وزارة التعليم ما أثارته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية أمس، عن سحب 80 كتابا تحتوي على أفكار تحريضية من المدارس، بأنه (حدث قديم) يعود إلى ما قبل سبع سنوات، حصلت «عكاظ» على نسخة من تعميم بتاريخ العاشر من صفر الحالي يؤكد على سحب أي كتب تحمل أفكارا متشددة، أو هدامة، أو متطرفة من مراكز مصادر التعلم ومكتبات المدارس في موعد أقصاه أسبوعين من تاريخه. وأكد التعميم الموجه لقادة المدارس في كافة مراحل التعليم العام، على عدم قبول إهداءات للكتب والمطبوعات إلى مكتبة المدرسة أو مركز مصادر التعلم، والاكتفاء بما تزودها به الوزارة أو إدارة التعليم. وأرفق مع التعميم بيانات لبعض الكتب المراد سحبها، ومنها: (في ظلال القرآن)، (خصائص التصور الإسلامي)، (هذا الدين ومعالم في الطريق)، (معركتنا مع اليهود)، (شبهات حول الإسلام) و(المدينة المسحورة) لسيد قطب، إضافة إلى (دراسات في النفس الإنسانية) لمحمد قطب، و(الوصايا العشر)، و(السلام في الإسلام) لحسن البنا. ورغم حداثة التعميم، قالت مصادر في وزارة التعليم ل«عكاظ»: إن الوزارة سبق أن قامت بسحب الكتب التي تحتوي على عدد من الملاحظات وتتبنى منهجا مخالفا لا يستفيد منه الطلبة، فضلا عن ما تحمله من تحريض وتهيئة لتشويش أفكار المبتدئين مثل كتب حسن البنا وسيد قطب ومن سار على نهجهما، وذلك منذ سبع سنوات ماضية بناء على توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله). وأكدت المصادر أن جميع الكتب تم سحبها من كافة المدارس وإسقاطها من العهد المسلمة لها.