فرنسا تضاعف الضربات ضد داعش وبلجيكا تتمسك بالتأهب

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي وصلت إلى شرقي البحر المتوسط جاهزة لإطلاق طائراتها الحربية اعتبارا من اليوم لضرب مواقع تنظيم داعش في سوريا. وقال لودريان عبر إذاعة أوروبا-1 إن حاملة الطائرات «ستكون اعتبارا من الغد (اليوم) جاهزة للتحرك»، وذلك بعد تسعة أيام من اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم داعش وأوقعت 130 قتيلا و350 جريحا.
نشرت الشرطة الفرنسية امس، صورة للتمكن من التعرف على هوية ثالث انتحاري فجر نفسه في 13 نوفمبر في استاد دو فرانس . وتم حتى الآن التعرف على انتحاري واحد من الثلاثة في استاد دو فرانس وهو الفرنسي بلال حدفي (20 عاما) الذي كان يقيم في بلجيكا.
ولا يزال المحققون يبحثون عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه في انه عاد الى بلجيكا.
من جهة اخرى، وسعت بلجيكا امس، نطاق عملية البحث عن متطرفين أدى وجودهم لوضع بروكسل في أعلى حالات التأهب الأمني، وأفاد مسؤولون أن أكثر من متشدد مازالوا طلقاء في المدينة.
وتسببت حالة التأهب في إغلاق محطات قطارات الأنفاق في العاصمة لكن وزيرا قال إن من المرجح إعادة تشغيل القطارات اليوم الاثنين.
وقال مركز إدارة الأزمات في بلجيكا وهو هيئة حكومية تقدم المشورة للحكومة بشأن الأمن أمس ، إن حالة التأهب في بروكسل ظلت عند المستوى الرابع وهو أعلى مستوى، ما يعني أن التهديد بوقوع هجوم «خطير ووشيك».