يظل السعودي يحافظ على عاداته وتقاليده المميزة برغم تسارع إيقاع الحياة المعاصرة إلا أنه لا يجد صعوبة في التمسك بتراثه وحمايته من الاندثار.. في ماليزيا وجد الطلاب السعوديون أنفسهم أمام مهمة ثقافية وفرصة مثالية لإظهار موروثهم الحضاري والثقافي في محيط المجتمع الماليزي المتعدد الأعراق فكان الزي السعودي حاضرا وجزءا لا يتجزأ من هويتهم حيث يخصصون له قسما خاصا وفقرة منفصلة للتعريف به في فعالياتهم. يقول الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي ل«عكاظ» عن مشاركة الطلاب والمبتعثين المتعددة في معاهدهم وجامعاتهم وفي المهرجانات والأسابيع الثقافية ومعارض الكتاب واليوم الوطني والأعياد وغيرها بأنهم سفراء للمملكة، وقدموا صورة جميلة عن الزي السعودي وأناقته حتى أبهروا الماليزيين بتفاصيل الجمال والإبداع فيه.