بدأت بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية أمس، أعمال المؤتمر العربي التاسع والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومركز «حماية» الدولي للتدريب ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين عددا من الموضوعات من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات، ومدى تأثيرها على التنمية المستدامة في الوطن العربي، وبحث الدراسة التحليلية المتعلقة بطرق تهريب المخدرات، وأساليب إخفائها خلال سنوات الخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، مقارنة مع سنوات الخطط السابقة، إضافة إلى الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في صيغتها المحدثة، ومشروع الصندوق العربي لتمويل إنشاء مراكز العلاج والرعاية اللاحقة للمدمنين في الوطن العربي، وكذلك استعراض تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وخططها الوطنية في هذا المجال. وأوضح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، أن المؤتمر سينظر في تحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، بما يجعلها تستجيب للمستجدات التي تعرفها هذه الظاهرة عربيا ودوليا، مبينا أنها مستجدات ستحظى إلى جانب طرق التهريب وأساليب الإخفاء بقسط وافر من مداولات المؤتمر.