أكد اقتصاديون ل «عكاظ» على أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أحد الزعماء الأكثر نفوذا في العالم تأكيد على دور الملك سلمان في ترسيخ الاستقرار، والسلام فارتد ذلك إيجابا على كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وأوضحوا أن اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين ضمن أوائل الشخصيات العالمية والأقوى في العالم العربي، جاء ليعكس الجهود الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، ومواكبة التطور العالمي على مختلف الصعد، في ظل مبادراته التي تعكس وتوضح وسطية الإسلام وسماحته، وحرصه المستمر على الأمن والاستقرار العالميين. وحول هذا الاختيار، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حائل خالد السيف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- استطاع بحنكته أن يحفظ اقتصاد المملكة من أي تأثيرات خارجية قد تعصف به في ظل تأثر العديد من اقتصادات العالم بالتباطؤات التي ظهرت عليه. في حين أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة جازان ناصر مريع أن اختيار مجلة «فوريس» الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الزعيم الأكثر نفوذا في العالم هو إقرار صريح من الإعلام الأمريكي بالدور المؤثر والكبير الذي لعبه الملك سلمان بن عبدالعزيز في القضايا الدبلوماسية، كما يشكل تحولا في رؤية الإعلام الإمريكي للدور العربي والاسلامي. وذهب في الاتجاه نفسه صاحب الأعمال محمد جبلي حين قال: أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنه قائد حكيم عادل حازم، وأنه قادر على توظيف طاقات الأمة وشعبه في سبيل تحقيق الأهداف السامية، مضيفا: الكل يرى في مليكنا أنه الحصن المنيع الذي صد كل محاولات المغرضين المعتدين على المملكة والأمة الإسلامية، وقد اتضح ذلك من خلال المواقف التي أطلقها الأمر الذي عزز من هيبة المملكة وزاد من صلابتها ما انعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.