أكد أدباء أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- له مكانته العالمية، فهو أحد القيادات العالمية في صناعة القرار العالمي، إضافة لشخصيته المحبة للسلام. المؤرخ الدكتور تنيضب الفايدي يقول: «إن الملك سلمان صاحب الحزم والعزم، وفي فترة وجيزة من حكمه كسب محبة العالم أجمع لما يتمتع به من سياسة حكيمة مع كافة بلدان العالم وأصبحت المملكة شريكا مهما في صناعة القرار العالمي بفضل السياسة المتزنة لها والهادئة والداعمة للأمن والسلم العالميين بوصفها دولة رائدة في المحيط الإسلامي»، مؤكدا أن الملك حريص على تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ومصالحها وداعم لتحقيق تطلعات الأمة. وأشاد رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور نايف دخيل الله الجهني، بالنزعة القيادية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي اكتسبها وحظي بها منذ نشأته من شخصية والده الملك المؤسس -رحمه الله- ورافقته هذه الميزة الخاصة من خلال قربه من إخوته الملوك السابقين رحمهم الله. يضاف لذلك عامل آخر تمثل في طبيعة شخصيته المحبة للعلم المتمسكة بالدين الحريصة على التراث المقدرة للتاريخ والمستفيدة منه، حيث يتمتع بالشخصية القيادية والرؤية بعيدة المدى وله نظرة ثاقبة، يقدر العمل الجماعي ودائم التشجيع على العمل بروح الفريق الواحد ويشرك الجميع في الهمّ والتفكير والتدبير ويظل حاضرا في كل مراحل الأعمال موجها ومتابعا ومساندا.