وصل جثمان الشهيد الرقيب أول هادي بن عبده شوك صباح أمس على متن طائرة خاصة إلى مطار الملك عبدالله بجازان بحضور عدد من المسؤولين في قوة جازان وعدد من أشقاء شوك الذي استشهد في مواجهات على الشريط الحدودي. ونقل جثمان الشهيد إلى منزل الأسرة بقرية المقالي غرب محافظة صامطة ووري الثرى في مقبرة القرية بحضور عدد كبير من المسؤولين المدنيين بمحافظة صامطة ومركز السهي ومنسوبي قوة جازان وأهالي القرية. وعبر عدد من زملاء الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بما قام به «شوك» من بسالة وهو يدافع عن دينه ووطنه، وقالوا: إنه عرف بالشجاعة والإخلاص في أداء واجبه الوطني، وأكدوا بأن استشهاده سيدفعهم إلى التضحية من أجل كل شبر من حدود وطننا الغالي، وحتى آخر قطرة من دمائهم. من جهتهما عبر إخوان الشهيد أحمد «من منسوبي حرس الحدود في الخوبة»، ومحمد ومحسن، عن اعتزازهم وفخرهم بما باستشهاد شقيقهم مدافعا عن دينه ووطنه في مواجهة مليشيات تسعى إلى خلق الفوضى والبلبلة، وأشاروا إلى أنهم سيسيرون على خطى الشهيد هادي ويتمنون اليوم الذي يسمح لهم بالمشاركة مع الأبطال في مواجهة الأعداء وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وأوضحوا بأن للشهيد زوجتين و 6 من الأبناء.