أشاد أمين عام الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي بموقف المملكة في لقاء فيينا بشأن الأزمة السورية والذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير لافتا إلى أن المملكة متمسكة بضرورة رحيل الأسد والوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يواجه آلة القتل الأسدية المدعومة من مليشيات طهران وحزب الله. وقال مكتبي ل «عكاظ» إن موقف المملكة الصلب وضع حدا للمخططات الساعية لتمرير اتفاق لا يحظى بموافقة الشعب السوري وتطلعاته، موضحا أن المملكة تدرك أن أي تساهل فيما يتعلق بموضوع تقرير مصير بشار قد يعيدنا إلى ما حصل في اليمن مع المخلوع صالح بأن الثورة اليمنية. واستطرد بالقول «لم يكن مفاجئا في اجتماع فيينا تصلب بعض الدول التي تسعى لتحقيق مصالحهم وبعض المكاسب من خلال المساومة على الورقة التي في يدهم وهي مصير بشار ولذلك فإن الشعب السوري كان على ثقة بأن الأشقاء في المملكة وتركيا لن يتساهلوا على الإطلاق مع هذه القضية المحورية». من جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن القوات الروسية في سوريا مستعدة لتقديم غطاء للجيش السوري الحر لمواجهة تنظيم داعش.. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القاهرة وموسكو اتفقتا على مواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة وإيجاد تسوية سياسية في سوريا.