باشرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان، حالة وفاة طالب سعودي داخل غرفة في أحد فنادق إسلام إباد، وأرسلت فور تلقيها النبأ فريقا من شؤون المواطنين لمتابعة الإجراءات المطلوبة كافة. وكشف القائم بالأعمال السعودي لدى جمهورية باكستان الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي، أنه تم إبلاغ ذوي الطالب بوفاته في اتصال معهم فور تلقيهم الخبر من السلطات الباكستانية في اسلام أباد، مشيرا إلى أن جثمان المتوفى مازال في المستشفى لحين وصول أقاربه اليوم، وموافقة ولي أمره على تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة. وكانت الجهات الأمنية في باكستان عثرت صباح أول من أمس، على طالب سعودي (26 عاما) متوفى داخل غرفة في أحد فنادق إسلام آباد، ولم يتم كشف أسباب الوفاة التي يتوقع أن تكون طبيعية، في حين تم إبلاغ السفارة السعودية بالحادثة. وأشارت التفاصيل إلى أن المتوفى طالب في إحدى الأكاديميات الباكستانية في أبوت أباد، وسافر إلى إسلام أباد للسياحة، وأن أحد أصدقاء الطالب أبلغ الجهات الأمنية، بأنه حين حاول إيقاظ صديقه صباحا وجده قد فارق الحياة. وتنتظر السلطات الباكستانية موافقة السفارة السعودية في إسلام أباد؛ لتشريح الجثة؛ لمعرفة أسباب الوفاة، بعد أن طلبت السفارة إرجاء التشريح إلى حين وصول أحد أقرباء المتوفى. من جهتها أفادت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية أنها تتابع بكل اهتمام حادثة وفاة الطالب السعودي في إسلام أباد، وهناك لجنة للتحقيق في الحادثة، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم المعلومات والتعاون مع السفارة السعودية في إسلام أباد وتسهيل مهمة الإجراءات.