توقع مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي، عن اختيار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ومستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد بن دغر رئيسا للحزب خلال الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل، بدلا من الرئيس المخلوع علي صالح الذي جرى عزله أمس الأول. وقال ل «عكاظ»، إن النائب الثاني لرئيس الحزب الدكتور عبدالكريم الإرياني اعتذر لظروفه الصحية. وأعرب المصدر عن أمله أن يكون الحزب جزءا من السلطة وليس السلطة بكاملها. إلى ذلك قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي محمد الشائف، إنه لم يكن مقبولا أن يظل المخلوع رئيسا للحزب بعدما ارتهن لإيران ودعم الحوثي في الانقلاب على الشرعية. وأفصح عن تعرض قيادات من حزب المؤتمر لضغوطات من قبل المليشيات المسلحة التابعة للحوثي، لكنه أكد أن قيادات المؤتمر قوية وستكسر الحصار وسيقومون بالدور المطلوب منهم في الوقت المحدد، إذ إنهم حريصون على استمرار المؤتمر كحزب له رصيده ومكانة. من جهتهم، طالب أحرار المؤتمر في مدينة تعز بوضع حد للممارسات الحوثية والوقوف صفا واحدا في موجهة التحديات، وقالوا إن المؤتمر في تعز له وجود قوي ويملك أغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية، لكن هناك مجموعة غرر بهم وخدعهم الحوثي، وننصحهم أن يستفيقوا من غفلتهم وأن يلتحقوا بالشرعية. ونوهوا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة مؤكدين أنه لولا هذا الموقف لعاد اليمن إلى الوضع الماضي البائد. وشددوا على أن المرحلة القادمة تستوجب التكاتف ولملمة الجروح والعمل بمسؤولية لإنقاذ اليمن.