سيطرت قوات الطوارئ الخاصة، أمس، على مسلح داهم مصرفا، على طريق الملك فهد بجازان، يحمل سلاحا رشاشا، وبحوزته حقيبة مليئة بالذخائر، واحتجز عددا من العملاء كرهائن، قبل أن يقتل رهينتين ويصيب 6 آخرين، منهم مدير المصرف. وفي بيان شرطة منطقة جازان، أوضح الناطق الإعلامي، أنه عند الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، تلقت الشرطة بلاغا عن تعرض أحد المصارف بمدينة جازان لسطو مسلح من قبل شخص يحمل سلاحا رشاشا، وقيامه بإطلاق النار على موظفي المصرف ومراجعيه، مما نتج عنه مقتل شخصين منهم، وإصابة آخرين، حيث تم على الفور مباشرة موقع الجريمة ومحاصرته وتوجيه النداءات للجاني للمبادرة بإلقاء سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الإجراءات النظامية والقبض عليه وتخليص شخص كان محتجزا لديه. وأضاف البيان: أنه تمت إحالة المقبوض عليه للجهات المختصة للتحقيق معه، وإكمال الإجراءات النظامية بحقه. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، كافة الجهود للسيطرة على الموقف. وأكد مدير الشؤون الإعلامية بإمارة جازان ياسين القاسم، أن سموه شدد بالحرص على سلامة المحتجزين، ووجه بعد حسم الجريمة، بتقديم كافة الخدمات للمصابين، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا. وعلمت عكاظ أن المسلح في العقد الثالث من عمره، والذي اتضح لاحقا أنه يعمل في إحدى الشركات الخاصة بتعبئة أجهزة الصراف الآلي، ولديه مشكلة في عمله، وتم نقل المصابين إلى مستشفى جازان العام ومنه إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وإيداع الجثتين ثلاجة الموتى. وأكدت مصادر «عكاظ» أن 4 من المصابين تم علاجهم في الموقع، فيما نقلت حالتان للمستشفى، وهما مدير المصرف عبدالرحمن القحطاني، والآخر الموظف بالمصرف عبدالإله القحطاني.