شرعت مدارس محافظة جدة أمس، أبوابها لاستقبال 650 ألف طالب وطالبة، للعودة الى مقاعد الدراسة بعد قضاء اجازة عيد الأضحى المبارك. وهنأ المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي منسوبي التعليم بهذه المناسبة السعيدة داعيا المولى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-. من جهتها استقبلت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر، منسوبات الإدارات النسائية من قيادات تربوية وهيئة إدارية في حفل المعايدة المقام في مبنى كبار الزوار بمبنى الإدارات النسائية. والتقت باقادر بجميع القيادات التربوية حيث هنأتهن بعيد الأضحى المبارك مرحبة بعودتهن إلى ميدان العمل، ثم طرحت عددًا من الرسائل الإيجابية لشحذ الهمم استعداداً لاستقبال عام جديد من البذل والعطاء. من جهة اخرى، عقد تعليم جدة أمس الاجتماع الأول للمجلس التعليمي لمدارس السجون في إطار التعاون بين مديرية السجون وإدارة التعليم، بحضور مدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي . وثمن الثقفي الجهود التي يبذلها أعضاء المجلس التعليمي في تذليل الصعاب امام الدارسين، حاثا على مواصلة تعليمهم للحصول على شهادات تؤهلهم للعمل في المستقبل، وتفعيل البرامج والأنشطة التي تسهم في إصلاح النزلاء ودمجهم في المجتمع. وكان مدير تعليم الكبار بتعليم جدة محمد الظاهري قد بحث تطوير سبل التعاون المشترك بين تعليم وسجون جدة، بحضور الرائد محمد الحقباني، وناقش الصعوبات والعقبات التي تواجه طواقم المدارس داخل السجون إضافة للمساهمة في تفعيل دور الأنشطة الطلابية داخل السجون بما يخدم فئة الدارسين. وأوضح مدير تعليم الكبار محمد الظاهري أنّ الاجتماع خرج بعدد من التوصيات التي من شأنها تسهيل العمل المشترك بين إدارات السجون والمدارس داخل السجون ومن أهمها تسهيل عمليات الدخول والخروج لكافة طاقم المدارس والرفع بكل متطلبات المدارس لإدارة السجون في جدة لتلبيتها بوقت كاف، وغيرها من التوصيات الإيجابية التي تخدم العملية التعليمية والتربوية داخل مدارس السجون والإصلاحيات.