عبر وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن حزنه وألمه لتلك الحادثة التي أدت إلى وفاة وإصابة المئات من حجاج بيت الله الحرام، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يكتب للمصابين الشفاء العاجل. وأكد الوزير لدى وقوفه أمس على مباشرة الفرق الطبية والتمريضية والفنية للمصابين في حادثة التدافع، أن جميع المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة استنفرت جهودها وطواقمها الطبية والتمريضية لعلاج وإسعاف المصابين على وجه السرعة، مشيدا بالجهود التي بذلتها القطاعات الصحية الأخرى بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة. ورافق الوزير الفالح، نائبه حمد الضويلع، حيث تفقدا عمليات استقبال الحالات وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية لها في مستشفى الطوارئ في منى، إذ استنفرت كافة أقسام المستشفى وكوادرها طاقاتها البشرية وإمكاناتها الفنية لإسعاف المصابين في تلك الحادثة، فيما تم نقل الوفيات بعد وصولها المستشفى إلى ثلاجة الموتى.