أكد قائد حرس الحدود بالمنطقة الجنوبية اللواء سفر الغامدي، فخره وزملاءه من منسوبي حرس الحدود، وهم يرابطون على الحدود في ذكرى اليوم الوطني، ليترجمون على أرض الواقع دفاعهم بدمائهم وأرواحهم عن تراب المملكة الغالي، مشيرا إلى أن الكل عين ساهرة لمنع دخول أي معتد أو من تسول له نفسه الوصول إلى حدودنا لتبقى آمنة بإذن الله. وبين ل «عكاظ» أن رجال الوطن الأشاوس لن يسمحون بأي حال من الأحوال للمعتدين أو المهربين أن تطأ أقدامهم هذه الأرض الطاهرة، مؤكدا على أننا جميعا رجال أمن ومواطنين نقف لحمة واحدة وجسدا واحدا مع قياتنا الرشيدة في أي توجيهات تتخذ لحماية الدين ثم للوطن، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا ووطننا الغالي أمنه الذي هو أهم ركائزه وأن يحفظ قيادته وشعبه من كل مكروه وشر ويديم علينا العز والأمن والأمان ويعيد على هذا البلاد وقيادتها وشعبها ذكرى اليوم الوطني والجميع بخير وصحة وسلامة ورخاء ورغد عيش. وأوضح أن الحدود السعودية - اليمنية من جهة عسير آمنة ولله الحمد، رغم التحركات البسيطة واليائسة من بعض المتسللين، والذين تتم متابعتهم باستمرار ورصدهم والتعامل معهم بكل حزم وردع، وقال: معنويات رجال حرس الحدود الأبطال مرتفعة جدا والإمكانيات متوفرة لديهم ومتقدمة وبعزيمة الرجال وبحمد الله ندحر كل معتد ومتسلل يريد الدخول إلى الأراضي السعودية تحت أي ظرف كان، أو ومن تسول له نفسه ذلك سيكون الموت حليفه وبعزيمة الرجال إن شاء الله في الحدود نؤكد أن حدودنا آمنة، وجميعنا في حرس الحدود يد واحدة من أصغر رتبة إلى أعلاها، وكلنا فداء للوطن. وأضاف اللواء الغامدي أن رجال حرس الحدود في قطاع ظهران الجنوب وكافة القطاعات المشاركة يحملون من العزيمة والإصرار ما يجب أن يفتخر به كل مواطن، ويبعث الطمأنينة والراحة في نفوسهم، مؤكداً أن حرس الحدود هم طوق لأمن الوطن، وقوة رادعة لأي عدوان. ويقف رجال حرس الحدود في كامل جاهزيتهم بدءاً من نقطة «السلفة» إحدى النقاط المتقدمة في مركز الحصن بقطاع ظهران الجنوب التي سطر فيها شهداء عاصفة الحزم ملحمة في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مقدراته، متسلحين بالإيمان، والاقتدار، وبمعنويات وهمة عالية، وكل حزم وثقة للذود عن حدود الوطن، ومنع كل متسلل وعابث يريد زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الأمين، متنافسين ومتسابقين لنيل شرف الدفاع عن كل شبر من أرجاء الوطن. وبين أن رجال حرس الحدود ورجاله البواسل، لديهم بفضل من الله ثم بفضل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منظومة جديدة من التقنيات العالية والحديثة في مراقبة الحدود على مدار الساعة ولدى رجال حرس الحدود الدراية الكاملة والخبرة ولتدريب الكافي في هذا المجال، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك مشروعا جبارا متطورا ومتكاملا يجري العمل به في الحدود فيما يخص التقنيات والسيطرة على الحدود بشكل كامل عبر حواجز وتقنيات حديثة جار العمل عليها حاليا وهي من شانها إنهاء التسلل عبر هذه الحدود المتسعة لعسير مع الحدود اليمنية وتضاريسها الوعرة، رغم أن التسلل والتهريب حاليا تكاد تكون معدومة ونادرة بسبب الأوضاع الأمنية وإن وجد تحركات ومجموعات بسيطة على الحدود فيتم التعامل معها بما تقتضيه الحاجة وفق الأوامر والتعليمات، ولكن بصفة عامة نؤكد أن الحدود آمنة بفضل الله تعالى ولايوجد ما يقلق فيما يخص اختراق الحدود من أي هجوم أو تحرك سواء من قبل مليشيات الحوثي أو أي متسللين آخرين. وقال: نحن في حرس الحدود نعمل مع زملائنا في القوات المسلحة في حدود عسير على مدار الساعة في رصد ومتابعة أي تحرك أو تسلل عبر حدودنا مع اليمن ويتم التعامل مع أي مخالف حسب ما يقتضيه الوضع من أي نوع وردعه بكافة الطرق والوسائل حسب ما هو متبع ومعمول به والأمور ولله الحمد تسير في ما هو مخطط له ولله الحمد.