أدى ضيوف الرحمن أمس صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة بالمسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجاج، في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وشهد الحرم المكي توافد الحجاج منذ الصباح الباكر أمس، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوفه إلى الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام. ولتوفير أفضل الخدمات لوفود الرحمن نفذت الجهات المعنية خططها التي أعدتها على أرض الواقع بكل دقة ووفق ما هو مرسوم لها، وحرصت على التعاون والتنسيق فيما بينها. وأكد مدير الاتصال والإعلام المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري أن الرئاسة أعدت باقة متكاملة من الخدمات للحجاج، وقال: تسعى الرئاسة لتكثيف العناية بضيوف الرحمن من خلال الإدارات التوجيهية والإرشادية والخدمية بالمسجد الحرام وساحاته بما وفرته من الخدمات في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام وتفعيل حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا). وعملت الجهات الأمنية على تنظيم الحشود وعملية دخول وخروج الحجاج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس في الممرات، فيما حرصت على تقديم أفضل الخدمات لوفود الرحمن وذلك بمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل. وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني: رجال المرور عملوا على تنظيم الحركة المرورية ومتابعتها ومنع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتفريغها للمشاة ليتمكن الحجاج من أداء نسكهم بيسر واطمئنان، مشيرا إلى أن قيادة شؤون المرور واصلت تنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لوفود الرحمن خلال موسم حج هذا العام حتى يغادروا إلى أوطانهم سالمين غانمين.