مكنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 5350 خريجا وخريجة من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية من ممارسة العمل الحر وامتلاك مشاريع خاصة بهم وذلك بدعم معهد ريادة الأعمال الوطني و39 من فروعه الرجالية والنسائية. وكشفت المؤسسة أنها مكنت مؤخرا 1194 خريجا وخريجة من ممارسة العمل الحر، ودعمتهم من خلال المعهد، وبلغ عدد الرياديين المستفيدين من دعم المعهد التابع للمؤسسة 1133 رياديا، فيما بلغ عدد الرياديات المستفيدات 61 ريادية، وتضمنت مشاريعهم الأنشطة التجارية والمهنية والخدمية ومنها الاستشارات الهندسية، برمجيات وصيانة الحاسب، ميكانيكا المركبات، أعمال التبريد والتكييف، الحدادة، النجارة، التجارة في مواد الكهرباء والسباكة، قطع غيار السيارات، والمشاغل النسائية وتجهيز الحفلات وكوش الأفراح وغيرها. وبلغ عدد من تم تدريبهم على تشغيل مشاريعهم وإدارتها في معهد ريادة من خريجي برامج التدريب التقني حتى الآن 2997 في حين بلغ عدد من تم تدريبهم واُعتمدت قروض مشاريعهم 2140 شابا وشابة. وفي مشاريع الرياديين يبرز مجال صيانة السيارات كأكثر ثلاثة قطاعات حيوية وإقبالا من الشباب، ويأتي ثانيا قطاع صيانة الحاسب الآلي وثالثا قطاع البناء والإنشاءات، أما مشاريع الرياديات فيحل في مقدمة قطاعاتها الثلاثة الأكثر إقبالا قطاع المشاغل النسائية ويليه قطاع الخياطة والتفصيل، ثم قطاع الخدمات الإلكترونية. من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي، أن المؤسسة تسعى من خلال معهد ريادة لنشر ثقافة العمل الحر لدى الخريجين والخريجات ومساعدة الراغبين منهم في امتلاك مشاريعهم الخاصة، ليساهموا بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. وأضاف إن معهد ريادة هو معهد غير ربحي، تم إنشاؤه نتيجة مبادرة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة البترول والثروة المعدنية عام 2009م للمساعدة في دعم أفكار الشباب الريادية، وإحالتها إلى مشاريع، وتوفير فرص عمل في السوق السعودي. وأشار إلى أن المعهد يختص بالتدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات للرياديين والرياديات واحتضان المشاريع والمساعدة في الحصول على التمويل وتسهيل الإجراءات الحكومية بواسطة نخبة من المتخصصين الوطنيين في مجال ريادة الأعمال.