جهزت 18 شركة نقل سعودية 17 ألفا و700 حافلة مكتملة التجهيزات لنقل أكثر من مليون و300 ألف حاج من خارج المملكة خلال موسم حج هذا العام 1436ه منها 1696 حافلة جديدة تم توفيرها هذا العام. وبين رئيس النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد أحمد سمباوة أن جميع الحافلات جاهزة لخدمة ضيوف الرحمن ونقلهم من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة وبالعكس بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى توفير أفضل الخدمات للحجاج وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان، مشيرا إلى أن معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار اعتمد ثلاث شركات جديدة يضم أسطولها 150 حافلة وذلك في إطار الاستعداد لموسم حج هذا العام. وأفاد الأمين العام والمتحدث الرسمي للنقابة مروان بن رشاد زبيدي من جهته أنه يتم سنويا استبعاد عدد من الحافلات الملغاة نظاما من الأسطول بسبب انتهاء عمرها الافتراضي حفاظا على سلامة الحجاج خلال تنقلهم بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أثناء أداء المناسك واستبدالها بحافلات جديدة، لافتا إلى أن هناك 24 ألف وظيفة سائق وفني موسمية توفيرها شركات النقل للشباب السعودي. وأشار إلى أنه مازال هناك عزوف من قبل الشباب السعوديين على وظائف الفنيين والسائقين الموسمية إذ بلغ عدد المتقدمين لتلك الوظائف حتى الآن 107 شباب فقط ما جعل شركات النقل تتجه إلى الاستعانة بالاستقدام الموسمي، مرجعا ذلك إلى صعوبة العمل خلال فترات الموسم، مشيرا إلى أن المجال متاح لشغل تلك الوظائف التي تتراوح مكافأتها الشهرية ما بين 3500 و4500 ريال. وأكد أن تأثير قطار المشاعر في عمل الحافلات مازال محدودا حتى الوقت الراهن نظرا لأن عمل القطاع مازال على خط واحد في حين أن عمل الحافلات في الخطط الترددية التي تخدم حجاج 4 مؤسسات مستمر بطاقته الكاملة.