بعد أن تزينت لندن بأحلى الحلل؛ لاحتضان كأس السوبر السعودي «الكبير» في خطة استباقية تحسب لاتحاد القدم، أشاد بها القاصي قبل الداني من خلال تقديم ناديين من أعرق أنديتنا على المسرح الدولي «إنجلترا» معقل كرة القدم وتعريف العالم بحجم الإمكانات الفنية والتنظيمة التي تتمتع بها المسابقات المحلية، وبعد أن تجاوزنا المحبطين الذين كانوا يرفضون ويحاربون ويشككون في مثل هذه المبادرات الإيجابية، والتي تصب في تسويق الكرة السعودية وإنجازاتها بإثارتهم عبارات سلبية من الحين والآخر لدغدغة مشاعر الجماهير التي لا تستطيع الذهاب إلى هناك «كسلب حقوق المشجع .. وكرة القدم للفقراء ..وغيرها من الكلمات»، والآن بعد أن حصلنا على الثناء والإشادة والرعاية فإنه يجب علينا أن لا نغفل عن الاستفادة من مكتسبات هذا الحدث وتسخيرها التسخير الأمثل سواء على مستوى اتحاد الكرة أو الأندية أو الجماهير حتى الإعلام، إذ لابد أن نحقق الاستفادة العظمى من هذه التجربة الثرية وانعكاساتها الإيجابية على مسابقاتنا ومنافساتنا من الناحيتين الفنية والتنظيمية وأن لا تكون السوبر مجرد مباراة تمر مرور الكرام.