دانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير أمس، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات الأمن والعاملين في الموقع. وأكدت الخارجية المصرية على لسان متحدثها المستشار أحمد أبو زيد تضامن جمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأدانت الحكومة الأردنية بشدة التفجير الإرهابي. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في بيان صحفي، وقوف بلاده قيادة وشعبا بجانب المملكة العربية السعودية ضد كل عمل إرهابي جبان يستهدف أمنها واستقرارها. كما أعربت الحكومة التونسية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي. وأكدت، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، تضامنها ومساندتها للمملكة في جهودها لمكافحة الإرهاب، مجددة موقف تونس الثابت والرافض للعنف بجميع أشكاله. وفي ذات السياق، أدان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي الجريمة الإرهابية التي استهدفت منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن والعاملين في الموقع. وأكد المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح ل«عكاظ» أن اليمن يرفض ويدين بأشد العبارات هذه الأفعال الإرهابية والدنيئة التي تستهدف المسلمين الآمنين سواء في المساجد أو غير المساجد، مؤكدا تضامن بلاده مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تقف مع قيادة المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على الاستقرار والأمن الذي يمثل حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة. وقال راجح بادي في تصريحه أمس، إن المملكة كانت وما تزال سباقة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية التكفيرية، لذا لا بد من وقفة عالمية مع المملكة حيال هذه الاعتداءات. وتضافر الجهود الدولية ضد هذه العمليات المسيئة للإسلام والتي تستهدق في الدرجة الأولى المسلمين كما حدث في مسجد قوات الطوارئ في أبها.