مهند الوادي اسم ارتبط واهتم بالاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمستدامة، فأنشأ مؤسسة للطاقة الشمسية وإنتاج معدات إنارة الحدائق، ما أهله للحصول على جائزة «العصر الأخضر» العالمية (GREEN ERA) «غرين إيرا» لعام 2015، وذلك خلال حفل أقيم ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد الأخضر، الذي انعقد في مدينة روما الإيطالية. المهندس فواز بن عتيق البشري المدير التنفيذي لمؤسسة مهند الوادي، الذي تسلم الجائزة، عبر عن سعادته بتتويج المؤسسة بهذه الجائزة المرموقة التي تمنحها جمعية OTHERWAYS الفرنسية. وقال: كانت فرحة كبيرة لا توصف ولا تستطيع الكلمات أن تعبر عنها، وحق لنا أن نستمتع بهذه اللحظة التي أعطتنا دفعة معنوية كبيرة، حيث كنا الممثل الوحيد للمملكة من بين أكثر من 130 دولة. وذكر أن التكريم يستهدف الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، التي تحرص على جعل الاستدامة أحد العناصر الأساسية في استراتيجيات الأعمال لديها، مشيرا إلى أن حصول مؤسسته على الجائزة، يعود لإنجازاتها البيئية المتميزة، وممارسات الاستدامة فيها من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع إنشاء الحدائق العامة داخل المدن وإنارة الطرق، باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة، وأيضا توفير أنظمة الطاقة الشمسية بقدرات مختلفة للجمهور. وأكد أن حصول مؤسسة سعودية على هذه الجائزة، اعتراف عالمي بجودة المنتجات السعودية ومساهمتنا في الحفاظ على البيئة، وذلك سيشكل دافعا وحافزا لاستمرار الجهود الجادة والحثيثة لاستدامة التميز، وتوفير حلول للحفاظ على البيئة واستمرار المؤسسة، وفق الاستراتيجية مع الدولة والمجتمع في التوجه نحو استخدام الطاقة البديلة والنظيفة. وتطرق البشري لمشاركته في المنتدى الاقتصاد الأخضر الذي انعقد في مدينة روما الإيطالية، بأنها تعود لأهمية المنتدى في تعزيز التواصل لتبادل الخبرات ونقل التجارب ووجهات النظر ومناقشة الأفكار الجديدة وتقديم المقترحات في كل ما يتعلق في هذا المجال. وينصح البشري من أراد أن يستثمر في التكنولوجيا الخضراء أن هذا القطاع واعد، كون التكنولوجيا الخضراء هي ببساطة أي تكنولوجيا فعالة ومحافظة على البيئة، ومن أهمها الطاقة الشمسية، حيث تتمتع المملكة بواحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، حيث تتلقى من الإشعاع الشمسي في المتوسط ما بين 1800 إلى 2200 كيلو وات في الساعة لكل م2 في السنة، وبالتالي فهي تبرز، باعتبارها أكبر سوق محتملة للطاقة الشمسية في المنطقة. يذكر أن جائزة «غرين إيرا» يتم منحها للاعتراف بالنماذج العالمية المستدامة الحقيقية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمباني الخضراء والوكالات البيئية والشركات الخضراء العالمية التي كانت مبتكرة وخلاقة في المضي لتحقيق حتمية الاستدامة.