أعلن الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن طالب عن إطلاق مسابقة أدبية للمبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم والدارسين على حسابهم الخاص في أستراليا بعنوان «معا ضد التطرف» في مجالي الشعر (فصيح – شعبي) والنثر. وأكد الملحق الثقافي بأن المسابقة تأتي في إطار سعي الملحقية الثقافية في أستراليا إلى تشجيع روح الإبداع والتنافس، وضمن برامجها في توعية وتوجيه المبتعثين وإرشادهم، وتهدف الملحقية من مشاركة الطلبة في هذه المسابقة إلى تأكيد دور المبتعثين المهم في التصدي للفكر المتطرف. وسوف يفتح باب التقديم لاستقبال المشاركات ابتداء من تاريخ إعلان المسابقة وحتى يوم الجمعة 20/11/1436ه الموافق 4/9/2015م، وستخضع المشاركات للتحكيم من لجنة متخصصة ثم سيعلن عن النصوص الفائزة بعد ذلك، كما سيكون هناك جوائز تقديرية للمشاركات المتميزة. ونأمل إرسال جميع المشاركات على الإيميل التالي: [email protected] وعن معايير المسابقة قال الدكتور عبدالعزيز: يحق لجميع الطلبة السعوديين في أستراليا المشاركة (مبتعثين أو مرافقين أو دارسين على حسابهم)، على أن لا يقل النص الشعري عن عشرة أبيات وأن لا يزيد عن 25 بيتاً، وكذلك أن لا يقل النص النثري عن 500 كلمة وأن لا يزيد عن 2000 كلمة، وأن لا تكون النصوص قد تم المشاركة بها في أي منافسات سابقة أو تم نشرها من قبل، ويمكن أن يكون النص قصيدة أو مقالا أو قصة قصيرة، أما بالنسبة للنصوص باللغة العربية الفصحى، فيجب مراعاة تجويد النص وسلامة اللغة من حيث القواعد والإملاء والتعبير، وبالنسبة للمشاركات الشعرية باللغة العربية الفصحى فيجب على المشاركين مراعاة أوزان الشعر وعروضه. وعن المضامين التي تحملها النصوص المقدمة من المشاركين قال الدكتور عبدالعزيز: إن تحمل النصوص المقدمة مضامين تتعلق مثلاً بوسطية الإسلام واعتداله ونبذه للتطرف بكل أشكاله، وباحترام المعتقدات والثقافات المختلفة وتدعو إلى احترام الآخر، وبنبذ الأفكار المتطرفة وتوضيح خطورتها لا سيما على الشباب، وكذلك مثل حث الشباب على الإيجابية في التفكير وتبني الأفكار التي تخدم دينهم ووطنهم وشعبهم، أو تعزيز وإعلاء قيم الانتماء للوطن وتوضيح دور المملكة في نبذ العنف والتطرف وجهودها في ترسيخ السلم العالمي. واختتم الملحق الثقافي حديثه قائلا: سيتم تكريم الفائزين بجوائز تقديرية وسيتم تسليمها سفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا ونيوزلاندا نبيل آل صالح، وكذلك دعوتهم لحضور حفل اليوم الوطني في كانبيرا.