أحبطت السلطات في البحرين محاولة لتهريب أسلحة عن طريق اثنين من مواطنيها على علاقة بإيران. وقالت وزارة الداخلية أمس: إن المحتجزين اعترفا باستلام الشحنة التي شملت متفجرات وأسلحة آلية وذخيرة من إيرانيين خارج المياة الإقليمية البحرينية. وأضافت أن أحد المحتجزين تدرب في معسكر تابع للحرس الثوري الإيراني عام 2013. وقالت البحرين في يونيو الماضي، إنها صادرت متفجرات ومواد تستخدم في صنع القنابل كانت معدة للاستخدام في البحرين والسعودية، فيما وصفتها محاولة إيرانية لاستخدام الحدود البحرينية كقاعدة للهجوم على أهداف في المنطقة. وفي تطور لافت، استدعت البحرين سفيرها لدى إيران للتشاور في أعقاب ما وصفتها بتصريحات عدائية متكررة من قبل المسؤولين الإيرانيين. ودانت المنامة بشدة في نبأ أوردته وكالة أنباء البحرين أمس، استمرار التصريحات العدائية من قبل المسؤولين الإيرانيين تجاه البحرين دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي التي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وشددت على أن تلك التصريحات المؤسفة والمتكررة لا تجسد مطلقا أية نوايا حقيقية لإيران في إرساء علاقات الودية، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات والسبل الممكنة وستسلك كل الطرق الضامنة لتعزيز أمنها وسلامة شعبها.