أكد وزير العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، يعيشون هم القضاء ويسعون لتحقيق التطلعات والطموحات التي يسعى إليها الجميع وتذليل العقبات لمنظومة القضاء. وأشار إلى الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين التي أوصى من خلالها القضاة بإنجاز معاملات الناس، وإنهائها وفق المقتضى الشرعي، واطلع وزير العدل خلال رعايته اللقاء الرابع لرؤساء محاكم الاستئناف أمس بجدة على منجزات محاكم الاستئناف وتوصياتها خلال اللقاءات السابقة. وناقش خلال اللقاء مع رؤساء محاكم الاستئناف، اللائحة المنظمة لإجراءات العمل في محاكم الاستئناف، وفتح عدد من الدوائر المتخصصة الجديدة كالدوائر المرورية والدوائر العقارية وعدد من دوائر التنفيذ وغيرها، كما ناقش إمكانية إيجاد دائرة احتياطية داخل محاكم الاستئناف يستعان بقضاتها عند غياب أحد القضاة، وكيفية الاستفادة من أعوان القضاة ومدونة التفتيش القضائي، وإنشاء عدد من الدوائر أو المحاكم في بعض المحافظات. وأكد الوزير أن العمل جار لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه محاكم الاستئناف، وتقديم الدعم المتكامل لكافة المحاكم، وبحث احتياجاتها من القضاة والكوادر البشرية، موضحاً أن هذا اللقاء يأتي بهدف فتح حوار مباشر مع رؤساء المحاكم من أجل تحقيق المزيد من النتائج المأمولة. وأشار إلى أهمية إيجاد آلية لتطوير منظومة القضاء المتخصص كالدوائر العمالية والتجارية والمرورية والعقارية وغيرها من الدوائر الأخرى، مشيراً إلى أن إصدار لائحة تنظيم العمل وتوحيد الإجراءات المعمول بها في محاكم الاستئناف يعتبر خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح بهدف تسريع وتيرة العمل وإتقانه وجودته. من جهته أوضح الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى الشيخ سلمان بن محمد النشوان، أن اللقاء الرابع لرؤساء محاكم الاستئناف يأتي لبحث جملة من الموضوعات المهمة التي تخص محاكم الاستئناف، ويعرض عدداً من الرؤى والطموحات التي تحقق مصلحة العمل القضائي ويبحث احتياجات محاكم الاستئناف من الكوادر البشرية والإمكانات التقنية. وبين أن منظومة محاكم الاستئناف اكتملت وسيتم افتتاح محكمة استئناف جازان بعد عيد الفطر لهذا العام.