فيما تكثف الفرق الامنية بحثها عن شخصين تحت انقاض مبنى قاعة المؤتمرات بجامعة القصيم والذي انهار ظهر امس، باشرت اللجنة الخماسية المشكلة من إمارة منطقة القصيم والجامعة والأمانة والشرطة والدفاع المدني عملها الفعلي في موقع الانهيار حيث بدأت بجمع متعلقات المشروع ومرئيات المختصين الهندسيين والاسباب التي أدت الى الانهيار، كما وصل فجر امس للموقع الفريق السعودي للانقاذ بعدد 70 فردا وكلاب بوليسية مدربة للبحث تحت الانقاض. ووفقا للمصادر الطبية فإن المصابين لم تكن إصاباتهم خطرة كونهم كانوا على القبة خلال الانهيار فيما كان المتوفون السبعة الذين تم اخراجهم واثنان يتم البحث عنهم اسفل قبة المشروع التي انهارت. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد ابراهيم بن عبدالعزيز ابا الخيل: تلقى مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني بمدينة بريدة ظهر أمس بلاغا عن انهيار مبنى تحت الإنشاء داخل حرم جامعة القصيم وعلى الفور تم توجيه الفرق اللازمة للموقع وتطبيق خطة الإسناد والتعامل مع الحادث وفق متطلبات الموقف وبعد وصول الفرق اتضح أن الموقع عبارة عن انهيار مبنى دائري (بهو) تحت الإنشاء تبلغ مساحة السقف المنهار (570م2) ووزنه (1250) طن. وبعد تحديد عدد المحتجزين تم حصر عمليات الإنقاذ في المواقع المتواجدين بها والعمل على إنقاذهم بمختلف وسائل الإنقاذ. واضاف: اتضح أن عدد المحتجزين (15) عاملا من جنسيات باكستانية وهندية ومصري وتم إخراج (7) أشخاص متوفين و(6) أشخاص مصابين تم نقلهم للمستشفى، في حين لا يزال البحث جاريا حتى إعداد هذا البيان عن شخصين محتجزين بالموقع. وقد شارك بالبحث والإنقاذ عدد كبير من فرق وآليات ومعدات الدفاع المدني بالمنطقة بالإضافة إلى فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع للدفاع المدني الذي شارك بوسائل البحث (الكلاب البوليسية) إلى جانب عدد من الجهات الحكومية الأخرى. وذكر أن أمير منطقة القصيم حضر لموقع الحادث منذ لحظة وقوعه واطمأن على عمليات البحث والإنقاذ ومتابعتها أولا بأول وقد وجه تشكيل لجنة خماسية للتحقيق بالحادث وتحديد أسباب الانهيار والخسائر الناتجة عنه. وكان صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود امير منطقة القصيم اعلن خلال زيارته المباشرة الى موقع الحادث بعد ورود البلاغ له عن تشكيل هذه اللجنة وتوعد بالمحاسبة لمن يثبت تقصيره كما زار المنومين من المصابين من عمالة المشروع في المستشفى.