أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أن هذه البلاد تأسست ولله الحمد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ودستورها القرآن الكريم، وتحكم كتاب الله وسنة نبيه. وقال سموه لدى رعايته البارحة الأولى حفل اختتام فعاليات المراكز التوجيهية ومسابقة التلاحم التي نظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أول الأمور التي بدأ فيها ولي الأمر منذ بدء توحيد هذه البلاد وأمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالعناية بهذا المرفق وهذه الشعيرة المهمة، وكانت ضمن اهتمامات الملوك أبنائه من بعده، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حريص على دعم الهيئة وجهودها وتأكيد منهجها الصحيح. وأضاف مخاطبا منسوبي فرع الرئاسة «أرجو أن تكونوا بإذن الله عونا لجهود أجهزة الدولة لمحاربة الفكر الضال ومحاربة من يريد أن يودي بأغلى ما نملك شبابنا وبناتنا إلى المهالك، وندعو لمنسوبي الهيئة بالتوفيق وأن تكون أعمالهم مكللة بالنجاح، وأن يدركوا أن عملهم مهم، ولهذا السبب العمل الجيد مقدر والعمل الخطأ غير مقبول». وتم عرض تقرير عن المراكز التوجيهية التي نفذها فرع الرئاسة بمحافظات ومراكز المنطقة، بهدف تعزيز الأمن الفكري وبناء جسور التواصل بين الرئاسة والمجتمع، بعد ذلك فرز سموه أسماء المتسابقين إلكترونيا في مسابقة التلاحم، التي شارك فيها أكثر من 7000 متسابق. وقال الدكتور السند: إن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسهم بواجب أساس وركن عظيم من أركان مهامها وهو ترسيخ الأمن الفكري وتحصين الشباب من الانحراف. موضحا أن منسوبي الرئاسة بشتى أفرعها اضطلعوا بالمسؤولية الوطنية والشرعية في مقاومة الفكر المنحرف وتحصين الشباب في عقولهم، فأقيمت لذلك المراكز التوجيهية في كل محافظات ومراكز المملكة. وفي ختام الحفل، تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من الدكتور عبدالرحمن السند. كما أسس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك، البارحة الأولى، لكليتي الصيدلية وإدارة الإعمال بجامعة تبوك، وافتتح مبنى كلية الطب بتكلفة بلغت أكثر من 750 مليون ريال، على مساحة 100 ألف م2، ويتكون من مكتبة مساحتها 2600م، ومدرجات تتسع ل 1450 طالبا، و3 مصليات تتسع ل 800 مصل، ومعامل للغة الإنجليزية والحاسب الآلي ومراكز للبحوث تتسع ل 1523 طالبا وقاعات دراسية تتسع ل 2133، ومكاتب إدارية لأعضاء هيئة التدريس. وتبلغ تكلفة كلية الصيدلية 140 مليون ريال، وتنفذ على مساحة 41 ألف م2 وتتكون من قاعات دراسية تتسع ل 3540 طالبا، وقاعتين للمحاضرات تتسع ل 121، ومعامل للغة الإنجليزية والتعليم الإلكتروني، و6 مختبرات للدراسات العليا تتسع ل 60 طالبا، ومختبر مركزي بمساحة 60م ومكاتب إدارية وصالات استقبال وقاعات انتظار. وتبلغ تكلفة كلية إدارة الأعمال 130 مليون ريال وتنفذ على مساحة 40 ألف م2 وتتكون من مدرجين يتسعان ل 460 طالبا، و14 معملا للغة الإنجليزية والأبحاث، و11 معملا للحاسب الآلي وقاعات دراسية تتسع ل 1285 طالبا، وقاعتين للاجتماعات، ومسجد واستراحة لأعضاء هيئة التدريس ومكتبة مركزية ومستودع عام وقاعات لاجتماعات الأقسام العلمية.