أعلنت الأممالمتحدة أن وسيط الأممالمتحدة لسوريا الإيطالي السويدي ستافان دي ميستورا سيبدأ في الرابع من مايو في جنيف «مشاورات منفصلة» مع مختلف أطراف النزاع السوري، وسط حديث عن «جنيف3» في حال نجح المبعوث الأممي في تقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة. وقال أحمد فوزي الناطق باسم الأممالمتحدة في لقاء مع صحافيين إن هذه المشاورات المنفصلة التي سيشارك فيها ممثلو أو سفراء الأطراف المدعوة وخبراء تستمر بين أربعة وستة أسابيع وستجري في قصر الأممالمتحدة في جنيف. وتابع إن «الدعوات وجهت إلى الأطراف المعنية وفي المقام الأول إلى السوريين وبالتأكيد إلى الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية». من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش أسقط طائرة حربية بعد إطلاق النار عليها قرب مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء (جبل الدروز)، فيما تحدث مغردون عن أسر الطيار. وكان محيط مطار خلخلة شهد في 11 أبريل هجوما لداعش تمكنت القوات النظامية من إحباطه وقتل فيه العشرات من الطرفين. إلى ذلك، أعلنت عائلة المسؤول السابق للأمن السياسي السوري اللواء رستم غزالة -الذي يصفه السوريون واللبنانيون بالسفاح- وفاته بعد أكثر من شهر على إدخاله المستشفى للعلاج في دمشق. وكان غزالة أقصي من منصبه إثر شجار مع مسؤول استخباراتي آخر ونقل إلى المستشفى للعلاج بعد فترة قصيرة من هذا الشجار في بداية شهر مارس. وقال المصدر نفسه رافضا الكشف عن اسمه «توفي اليوم (أمس) في الساعة السابعة صباحا في مستشفى في دمشق وسيدفن في العاصمة السورية». ولم تتضح أسباب نقل غزالة إلى المستشفى. في سياق متصل، حذر ناشطون في مدينة إدلب من استخدام النظام لغاز الكلور ضد الثوار في منطقة جسر الشغور آخر المعاقل التي يسيطر عليها النظام، في الوقت الذي يسعى الثوار للسيطرة على المدينة واستكمال تطهير محافظة إدلب.