أكد خبراء ومفكرون في لبنان ل«عكاظ»، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الزعيم الأكثر تأثيرا في العالم من قبل مجلة التايم الأمريكية ما هو إلا تأكيد على دور الملك سلمان في ترسيخ الاستقرار والسلام والحوار في العالم. وقال المدير السابق لكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور انطوان متى ل«عكاظ»: إن دور الملك سلمان بن عبدالعزيز ليس وليد هذه السنوات وحسب ولم يبدأ مع توليه الملك بل جاء عبر سنوات طويلة مضت في كافة المواقع والمناصب التي تولاها، فالعالم العربي يعرفه رجل الحوار والحكمة والإعلام ويعرفه قائدا فذا حريص على مصالح شعبه وأمته. واضاف الدكتور متى ل«عكاظ»: إن اختيار مجلة التايم الامريكية للملك سلمان الزعيم الاكثر تأثيرا في العالم يشكل تأكيدا على كل ما أسلفت ذكره، خاصة ان التعاطي مؤخرا مع ازمة اليمن وإطلاق التحالف العربي بهذا الشكل والتماسك والصلابة قد اكد هذا التأثير الكبير للملك سلمان في العالم. من جهته، رئيس حزب الاتحاد الحركة التصحيحية حسن شلحة قال: إن اطلاق التحالف العربي لعاصفة الحزم لانقاذ الشعب اليمني جاء تتويجا لسلسلة من الانجازات والأدوار التي صنعها وقام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالعالم اندهش من قوة هذا التحالف وسرعة صياغته وتماسكه وهو أمر ليس بالسهل وكل ذلك جاء بفضل الشخصية القيادية الفذة للملك سلمان بن عبدالعزيز الذي صنع الفارق بشكل واضح. وختم شلحة بالقول: إن ما يميز عاصفة الحزم عن غيرها من المعارك والحروب أن كافة الحروب تحدث انقساما في المجتمعات، أما عاصفة الحزم فقد وحدت المجتمعات العربية والإسلامية لا بل بعثت الأمل في جسد الأمة وكل ذلك لأن هذه المجتمعات رأت في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قائدا يوثق به لأنه حريص على مصالح الأمة ومدرك لاعدائها والمخاطر التي تحيط بها. فيما قال المتخصص بالشؤون الاسلامية الشيخ سعدالله السباعي، إن اختيار مجلة التايم الامريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الزعيم الاكثر تأثيرا في العالم هو اقرار صريح من الاعلام الامريكي بالدور المؤثر والكبير الذي لعبه الملك سلمان بن عبدالعزيز في القضايا الدبلوماسية، كما يشكل تحولا في رؤية الاعلام الامريكي للدور العربي والاسلامي. وأضاف الشيخ السباعي: لقد أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أنه القائد الحكيم العادل والحازم وأنه قادر على توظيف طاقات الأمة وشعبه في سبيل تحقيق الاهداف المنشودة وفي سبيل صد كل المعتدين على المملكة والأمة، فكافة المواقف التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين جاءت لتؤكد هذه الروح القيادية وهذه الروح التي تنتهج التواضع مع الحزم للدخول الى القلوب والتربع فيها.