أدلى السودانيون أمس بأصواتهم في آخر يوم من الانتخابات العامة بعد تمديدها 24 ساعة إضافية في ظل غياب واضح للناخبين عن مراكز الاقتراع منذ اليوم الأول. وكان من المفترض أن تقفل صناديق الاقتراع الأربعاء لتنتهي بذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية على المستوى الوطني ومستوى الولايات بانتظار الإعلان عن النتائج النهائية في أبريل (نيسان)، لكن المفوضية القومية للانتخابات أعلنت تمديدها أمس، وذلك لإتاحة الفرصة للناخبين السودانيين لاختيار ممثليهم. وينافس 15 مرشحا ليسوا معروفين الرئيس عمر البشير الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم ومن المرجح أن يفوز فيها بسهولة، كما من المتوقع أيضا أن يفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالانتخابات التشريعية. ويبدو أن ضعف التصويت لم يفتح المجال أمام استخدام أي من صناديق الاقتراع الإضافية التي تراكمت فارغة في زوايا غرفة الاقتراع. وتشمل الانتخابات إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات، اختيار 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات.