جدد أعيان وأهالي مركز الموسم في محافظة الطوال تأييدهم الكبير لعملية عاصفة الحزم، مشيرين إلى أنها تدل دلالة قاطعة على اهتمام المملكة بكافة القضايا الإسلامية والعربية ونصرة شعوبها. وأكد المتحدثون أن الحملة التي تستهدف المتمردين الحوثيين من شأنها أن تعيد الأمن والطمأنينة إلى اليمن الشقيق الذي عاني من ويلات الميلشيات. تهديد الأمن وقال حسن علي أبو طالب عريبي شيخ شمل الموسم إن عاصفة الحزم جاءت نتيجة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وما تمثله من تهديد لأمن واستقرار اليمن الشقيق، وكان قرار المملكة التاريخي بحسم الأمر وإعادة الأمور إلى نصابها. ومن جهته، ذكر شيخ شمل المزايبة جبلي مقبول «نبارك ونؤيد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بإطلاق عاصفة الحزم، ونجدد العهد والولاء للقيادة الرشيدة ببذل الأرواح والأبناء والأموال فداء لوطننا العزيز ودفاعا عن مقدساته وترابه ومواطنيه». ويتفق معه حسين أزيبي ويقول إن المملكة دولة السلم وحب الخير والحرص الاستقرار والأمن والرخاء لشعبها ولجميع شعوب العالم، لكنها لن ترضى أن يمس أمنها وحدودها بأي سوء، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم فاجأت الجميع وحظيت بالتفاف شعبي، سائلا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. مواقف نبيلة حسن طاهر عريبي شيخ قبيلة آل طيب العربة من جانبه أكد أن إطلاق عملية عاصفة الحزم تأكيد على مواقف المملكة النبيلة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وحرصها على استقرار وأمن الوطن والدول الشقيقة، داعيا الله تعالى أن ينصر جنودنا البواسل في رسالتهم الشريفة، وأن يسدد رميهم في سبيل حفظ أمن الوطن والمواطن. وفي السياق ذاته، قال حسن حمد إمام وخطيب الموسم أن عاصفة الحزم ضد المليشيا الحوثية المتمردة جاءت استجابة لطلب الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن عبد ربه منصور هادي، مبينا أن قرار العاصفة جاء صائبا وحكيما للحفاظ على أمن وسيادة واستقرار اليمن وأمن المملكة. قرار تاريخي من جهته، أكد حمد عواجي أن المملكة لم تدخر جهدا في إيجاد الحلول للأزمة اليمنية، إلا أن جميع جهودها المباركة والعقلانية لم تجد صدى لدى الانقلابيين الذين استمروا في غيهم وباتوا يهددون أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة. إلى ذلك، قال حمد، وعيسى حسن، وناصر، وبدر عريبي، وحمد عواجي، أن قرار عاصفة الحزم من أهم القرارات التاريخية التي اتخذتها المملكة؛ للحفاظ على أمن واستقرار اليمن الشقيق، مؤكدين تأييد ووقوف الجميع مواطنين ومسؤولين صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن وممتلكاته ومقدراته. كما أكد ذات الاتجاه كل من حسن مقبول عريبي، محمد حمد، محسن حمد، وبيشي عريبي، مشيرين إلى أن الوطن فوق كل اعتبار ونفديه بأرواحنا وممتلكاتنا وكل ما نملك.