اعتبر مدرب مانشستر يونايتد الهولندي لويس فان غال بأن فريقه بات الأقوى في المدينة الإنكليزية الشمالية بعد فوزه اللافت على جاره مانشستر سيتي 4-2 على ملعب اولدترافورد. والفوز هو الأول ليونايتد على سيتي بعد أربع هزائم متتالية بينها ذهابا وإيابا 4-1 و3 - صفر الموسم الماضي. وعلى الرغم من تقدم سيتي بواسطة مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في مطلع المباراة، إلا أن الشياطين الحمر ردوا بأربعة أهداف، قبل أن يسجل أغويرو نفسه هدفه الثاني والرقم مئة له في صفوف السيتيزين. كما أنه الفوز الخامس على التوالي لمانشستر يونايتد فنجح في التقدم على منافسه المباشر سيتي بأربع نقاط ليعزز آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال فان غال بعد المباراة: «نتقدم الآن بفارق 4 نقاط وهذه حقيقة دامغة، في بداية الموسم لم يكن الشعور جيدا أن تكون من أنصار مانشستر يونايتد بعد أن حصدنا 13 نقطة فقط من 11 مباراة، لكن الأمور تغيرت الآن، لأن أنصار الفريق يستطيعون الخروج في شوارع المدينة والشعور بالفخر». ويقدم مانشستر أفضل عروضه منذ فترة وتحديدا منذ أن تغلب على توتنهام بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود بفوز ثمين من غمريه التقليدي ليفربول 2-1 في عقر دار الأخير. واستمر مانشستر في تقديم العروض الجيدة بفوزه على أستون فيلا 3-1 الأسبوع الماضي، قبل أن يؤكد صحوته بالفوز على سيتي. وأشاد فان غال بجناحه اشلي يانغ الذي يعيش موسما رائعا بعد أن كان قريبا من الانتقال إلى فريق آخر بعد العروض السيئة التي قدمها الموسم الماضي بإشراف المدرب ديفيد مويز، وقال: «كان اشلي أفضل لاعب في الملعب، فبالإضافة إلى تسجيله هدف التعادل كانت له اليد الطولى في هدفين آخرين، وأنا سعيد جدا لأجله». في المقابل، رفض مدرب سيتي التشيلياني مانويل بيليغريني الحديث عن مستقبله وقال: لن أتكلم عن مصيري، الأمر ليس مهما. وأضاف «فريقي لا يلعب جيدا في هذه الفترة لكنها ليست نهاية العالم، يتعين على مانشستر يونايتد وأرسنال مواجهة تشيلسي لاحقا، في حين سنخوض المباراتين المقبلتين على أرضنا». وتابع «لا تزال أمامنا 18 نقطة وبالتالي ليست دراماتيكية إلى هذه الدرجة، يتعين علينا أن نستعيد توازننا في أسرع وقت ممكن».